السبت، 8 أغسطس 2015

قصة أغنية :- عيون الصيد الشاعر محمد علي عبد الله الأمي



ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﺪ
ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻣﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺐ ﺃﻟﻤﻪ ﻭﺣﺴﺮﺗﻪ ﻭﺗﺸﺎﺅﻣﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﻭﺟﺪﺍﻧﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺮ ﺧﻠﻮﺩﻫﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ... ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭﺟﺮﻳﺎﻥ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﻤﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺗﺪﻓﻘﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺳﺒﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺴﻘﻢ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ... ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻋﺘﺎﺑﻪ ﻭﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺠﺪﻱ ﻣﻌﻪ ﺷﻴﺌﺎ ... ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻭﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﻟﻤﺤﺘﻪ ( ﻫﻲ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ) ﻭﻣﻊ ﺷﺪﺓ ﺃﻻﻣﻪ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻪ ﻫﺎﺟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺷﺠﺎﻥ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ... ﺣﺘﻰ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﺔ ﻭﻳﺬﻛﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﻫﻮﺍﻩ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﺠﺮﺡ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻭﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺣﺘﻤﻴﺔ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﻔﺎﻥ ﺷﻴﺶ ﺩﺭﺟﻮﻧﻰ ) ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ...
ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻧﺎﻋﺴﺎﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ *** ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺣﺎﻛﻦ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﻧﺴﻴﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺭﻭﺣﻲ ﻭﻧﺴﻮﻧﻲ *** ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺆﺍﻧﺴﻮﻧﻲ
ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻯ ﺟﺪ ﻋﺎﻛﺴﻮﻧﻲ *** ﻭﺃﺧﺎﺻﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻛﻴﻒ ﺩﺭﺳﻮﻧﻰ
ﻣﻊ ﺍﻵﻻﻡ ﻫﺎﺟﺖ ﺷﺠﻮﻧﻲ *** ﻭﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺎ ﻋﺎﻟﺠﻮﻧﻲ
ﺟﻔﻮﺍ ﺑﻨﻔﻮﺭﻫﻢ ﻫﻴﺠﻮﻧﻲ *** ﻣﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﻳﺼﺒﻮ ﻭﻳﺠﻮﻧﻰ
ﻓﻘﺪﺕ ﺻﺤﺎﻯ ﻻ ﺗﻨﺼﺤﻮﻧﻲ ***
ﺧﻄﺎﺏ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻛﻔﻰ ﺑﺎﺭﺣﻮﻧﻰ
ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺩﻳﻞ ﺟﺮﺣﻮﻧﻲ *** ﺳﺮﻭﺭﻱ ﻳﺘﻢ ﻟﻮ ﻳﻠﻤﺤﻮﻧﻲ
ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺃﺳﻴﺮ ﻫﻴﺎ ﺩﺭﺟﻮﻧﻰ *** ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻼﻝ ﻟﻴﻞ ﻋﺮﺟﻮﻧﻰ
ﻫﻮﺍﻯ ﺷﺮﻳﻒ ﻻ ﺗﺤﺮﺟﻮﻧﻰ *** ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﻔﺎﻥ ﺷﻴﺶ ﺩﺭﺟﻮﻧﻰ
ﻣﻘﺮ ﺍﻣﻠﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﻇﻨﻮﻧﻰ *** ﻳﺰﻳﺪﻭﺍ ﺩﻻﻝ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﺟﻨﻮﻧﻲ
ﻟﺬﻳﺬ ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻟﻮ ﺿﻨﻮﻧﻰ *** ﻭﺻﺎﻟﻬﻢ ﺁﻩ ﺭﺍﺣﺘﻲ ﻭﻣﻨﻮﻧﻲ

الأربعاء، 5 أغسطس 2015

قصة أغنية عازة...... خليل فرح

 عزة في هواك { قصتها }

من هى عازة:
الكل يتغنى بعازة فى هواك
و الكل يظن ان عازة هى فقط اسم يرمز للسودان و الوطن
و لكن حقيقة من هى العازة؟؟؟
عازة محمد عبد الله
هى زوجة البطل على عبد اللطيف
حيث تزوج بها فى عام 1916.
و اشتهرت العزة باعتبارها اول امراة سودانية تشارك فى النشاط السياسى بالمعنى الحديث .
و الد عازة محمد عبد الله الدنقلاوى من الخنادقة و كان يعمل فى صناعة المراكب وتزوج فتاة من امدرمان
اسمها فاطمة محمد حسن و كان والد فاطمة جنديا مصريا من قبيلة الجعافرة فى صعيد مصر
و كانت ام فاطمة من اصل دينكاوى.
عاشت فاطمة ام عازة فى حى الكارا فى امدرمان
حيث رزقت بعازة
من زوجها محمد عبد الله الدنقلاوى.
تم الطلاق بينهما على اثر خلاف حول مكان البقاء حيث ارادت فاطمة البقاء فى امدرمان حيث المدينة
بينما اراد زوجها الرحيل الى الخندق.
ثم تزوجت فاطمة من ابن خالتها "بحر الوادى"
و هى من اصل دينكاوى و زوجها ريحان عبد الله راعى على عبد اللطيف.

أصبحت عازة
رمز لكل عزيز و غالى
و شعار لكل محب و كان التغنى بعازة و القصد
اننا يا العزة لن نتزحزح عن المبادى التى ارادها و سلكها
زوجك البطل المناضل على عبد اللطيف.

كلمات عزة:
يقول د. حسن؛
انشأ خليل فرح قصيدة "عزة"
فى اواخر العشرينيات من القرن الماضى و كان نزيل مستشفى المواساة بالاسكندرية
و القصيدة رمزية و طنية
و تجئ فى 15 بيتا ملتزمة بلزوم ما لا يلزم
- ما عدا المقطعين الثانى و الثالث-
و هو يعد اية مطلوبة و مالوفة فى الشعر الغنائى انذاك.

قال خليل فرح:

عازة في هواك

عازة في هواك عازا نحن الجبال
وللبخوض صفاك عازا نحن النبال
عازة ما بنوم الليل محــــال
وبحسب النجوم فوق الرحال
خلقة الزاد كمل وأنا حالي حال
متين أعود أشوف ظبياتنا الكحال
عازا ما سليت وطن الجمــال
ولا أبتغيت بديل غير الكمــال
***
وقلبي لي سواك ما شفتو مال
خذيني باليمين وانا راقد شمال
عازة ما نسيت جنــة بلال
وملعب الشباب تحت الظلال
ونحن كالزهور فوق التلال
نتشابي للنجوم وانا ضافر الهلال
عازة جسمي صار زي الخلال
وحظي في الركاب صابه الكلال
وقلبي لسه ما عرف الملال
أظنه ود قبيل وكريم الخلال
عازة ما أشتهيت نوم الحجال
ولا السوار بكي في يمينا جال
وعازة في الفريق لي ضيق مجال
قبيلة بت قبيل ملأ الكون رجال
***
عازة شفت كيف نهض العيال
جددوا القديم تركوا الخيال
روحك أم سماح سري كالسيال
شجوا الفؤاد حيوا محسور الليال
عازة في الفؤاد سحرك حلال
ونار هواك شفا وتيهك دلال
ودمعي في هواك حلو كالزلال
تزيدى كل يوم عظمة ازداد جلال
***
عازة في حذا الخرطوم قبال
وعازة من جنان شمبات حبال
وعازة لي ربوع ام در جبال
وعازة في الفؤاد دوا يشفي الوبال