شوف العين قالت دلالها - صالح عبد السيد
قول محمد الحسن الجقر في كتابه روائع حقيبة أمدرمان
كانت تلك الحسناء على ما يبدو لها تصور خاص في ذلك الاسم ذائع الصيت وكلماته الساحرة الآسرة الأخاذة التي يتغنى بها كل شوادي وبلابل تلك الفترة ويتهافت الكثير عندما يسمع أن الشاعر أبا صلاح قادم اليوم مع أحد الشوادي كالعادة وقتئذ، يحضر الشاعر والمغني .
عندما سمعت تلك الحسناء بهذا النبا أعدت نفسها لترى وتشوف للزمان هذا الشاعر الذي ملك زمام الكلمة واللحن، وقد كان، عندما بشر العريس عند وصول ركب المغنيين وفي مقدمتهم أبي صلاح في تلك الأمسية ، كانت صاحبة القصة على أحر من الجمر لترى وتنظر أبو صلاح وكان بعض الحضور قد شاهد أبا صلاح من قبل ويعرفونه ، همست إحدى الحسان أي والله هذا أبو صلاح بعينه ، عندما لمحت تلك الحسناء أبو صلاح الذي كان ماراً بقربها ليأخذ مكانه الاستراتيجي الذي أعد له، فهمست تلك الحسناء بإستغراب أهذا هو أبو صلاح!؟ لا ..لآ لا أظن ذلك
......
شوف العين قالت ده لا لا
صدت من تيها ودلالا
ريدتك ساكنة الجوف خلالا
و الاعضاء امتزجت خلالا
براق سنك شق لالا
وسهمك صاب احشاي قلالا
اسباب الغي و العلالا
ضمرتها والخصر العلالا
نور في نور ياذا الجلالا
وخدانا بالمعه انجلال
في الترنيع ماليك مثالا
علمتي الغصن الرتالا
شوفتك كم عاشق اتالا
يانسام اوصف جمالا
والقامة السيرك امالا
اوصف لي اسباب كمالا
وقول لي ام خد هجراني مالا
النسام شال الرسالة
وفي التوضيح روق رسالا
ذكرني الرطب العسالا
وهاج الشوق والدمعة سالا
شوف العين - رحمة الله الشيخ
شوف العين - منار صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق