قصة اغنية الناحر فؤادي
يقال انو شاعرنا ود الرضي علية رحمة الله ..كان ماري في يوم من الأيام في احد احياء امدرمان ..فلمح بت جميلة!!..فقام تابعها لحدي ما وصلت حوشهم ..ومن يومها بقي كل يوم يجي يقيف قريب من حوش اهل البت ..عسى يملّي عينو منها ...لكن البت ابت تجي مارقة كلو كلو !!!!!!...وكل يوم علي دا الحال ..لا. كل لا مل ...اها قالو كان في حوش فاضي ملاصق حوش اهل البت ..جو العمال وبدو فيهو بناء ..فقام شاعرنا طلب يشتغل معاهم طلبه. فكان ليهو ما أراد واشتغل معاهم شهر لما جو للسقف طلع واشتغل كل السقف. بنفسو عشان يشوفها..لكن خابت كل محاولاتو..البت كانت عارفة ..وخايفة من وصف ود الرضي ليها وانتشار سيرتها بين الناس ..الشغل انتهي في البيت وود الرضي أخد مصنعيتو...جاتو فكرة اهاااااا جمع كل العيال الفي الحي ووزع عليهم القروش الاخدها ..وطلب منهم بجرو في شوارع الحي ويقولو :- الحريقة...الحريقة...وكان ليهو ما أراد ...اها هو واقف جنب باب حوش البت ..اخيراً جات مارقة .. ولاقت ود الرضي في وشها.. سالتو الحريقة وين يا ود الرضي ؟؟.رد عليها وقال ليها "في قلبي دا"
وكتب فيها:-
النَاحِرْ فُؤَادِى مُوْلِعْ جُوفِى حَرْ
أَضْرَم نَارَ وَجْدِى نَسَّامْ السَّحَرْ
دَامِعْ لَجَّ طَرْفِى يَا أَبْ طَرْفَاً سَحَرْ
والبَسَمْ المُفَلَّجْ للأكْبَادْ نَحَرْ
لاَيَبْرُدْ حَمِيمِى لَوْ أَحْسَى البَحَرْ
دَارِى ومَاكْ مِدَارِى يَاسَمْحَ النَّحَرْ
مَا أطْرَاكْ حِبَيْبِى إِلاَّ وقَلْبِى فَرْ
أتْلَظَّى وأكْظُمْ الغَيظْ الوَفَرْ
يَنْعِشْ رُوحِى طِيبَكْ لَوْ مَحْيَكْ سَفَرْ
زَىْ مَا بَىَّ تَفْعَلْ ذَنْبَكْ مُغْتَفَرْ
أَرِى البَىَّ يَا مَنْ سَاقِينِى الجُرَرْ
إِنِّى المِنْ غَرَامَكْ عُرْضَه لِكُلْ ضَرَرْ
شَاغِلْ غَيرْ شَاغِل بَى سُوحَكْ مَرَرْ
عَلَّى أَسْمَعَنَّ مِنْ فَاهَكْ دُرَرْ
أَبْصَرِ طَرْفِى طَرْفَكْ حَكَى طَرْفِى المَطَرْ
وقَلْبِى كَأنَّه طَيرُه خَافِقْ وإِنْفَطَرْ
أحْذَرُوا يَا أحِبَّه حُبَّ الرِّيمْ خَطَرْ
يَكْفِى البَىَّ حَاصِلْ مِنْ حَالِى الفَطَرْ
بَانْ لَى عَينِى شَخْصَكْ والنُّومْ إِنْحَجَرْ
والمَايِقْ تَمَلَّى غَيرْ خَاطْرِى إِنْفَجَرْ
مِنْ فُولاَذْ قِلَيبَكْ وكَبْدَكْ مِنْ حَجَرْ
مَا أحْلاَكْ عِنْدِى إنْ زُرْ أوْ هَجَرْ
كُلْ أذَى يَا طَبِيبِى فِى جُوفِى أنْحَسَرْ
حُبَّكْ خَلَّ َعَقْلِى والعُودْ أنْهَصَرْ
مَالِى إلَيْكَ إلاَّ قُولاً مُخْتَصَرْ
العِنْدَ الله أقْرَبْ مِنْ لَمْحَ البَصَرْ
شَادِى الحَفْلَه طَنَّ والأكْلِيلْ سَفَرْ
والنَّشَّابْ تَوَاتَرْ للفَاطِرْ غَفَرْ
ظَبْىَ الرِّيمْ تَبَخْتَرْ للآسَادْ ظَفَرْ
مَعَنَى الحَفْلَه كَايِنْ فِى واحِدْ نَفَرْ
وَرِّينَا النَّشَاهِدْ لَى دَارْةْ القَمَرْ
وأتَّكِى فِى المَنَّى ولُولِيبُو الثَّمَرْ
والجِّيدْ المُحَزَّزْ نَسِّفْبُو العَمَرْ
مَرَّه ومَرَّه أجْدَعُو فِى طَىْ الضَّمَرْ
الكَتْفَ المُهَدَّلْ والجِّسْمَ إنْتَبَرْ
والصَّادْ والمُزَمْزَمْ والغَيمْ والتَّبَرْ
والضَّهَرْ المَتَنَّى والتَّيهْ يَا الأبَرْ
دَا الخَلاَّنِى سَاهِرْ مَاءَ عِينَىْ تَبَرْ
لاَجَمْ كَتْفُه كَفَلُو مَاجْ جِيدُه الوَفَرْ
عَمْعَمْ دِيسُه دِرْعُو فِى بَعْضُه إنْضَفَرْ
حَاكِى الغَيمْ تَنَقَّلْ يَا غَالِى النَّفَرْ
قُولْ للوِزَّة غُورِى فِى عَينِكْ ضَغَر . (منقول)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق