المرنوعة
شعر - محمد ود الرضي
المَرْنُوعَة زَىْ شَمْس الغَمَامْ فِى طِلُوعَه اتنين
المَفْدُوعَة رُخْصَة وبَالوَضِيبْ مَرْدُوعَه
البَى سَنَاهَا مَى مَخْدُوعَة عِنْد الصَّالِحَاتْ مَودُوعَه
بَانَه وَبُرْتُكَانَه قُطَيْفَه مُهْرَة وَعَسْجَدَة وَخُشَيْفَه
تَابْرَه وَهَادْلَة فَاقْلَة وَهَيْفَا يَانُسَيْم الصَّبَا الفِى الصَّيْفَ
مَتْبُورَة الجِّدَلْ مَلْفُوفَه أنْعَمْ مِنْ قَطِيفَة كِفُوفَه
بِى الهَيْبَة أمْ عَفَافْ مَحْفُوفَه تَتَلَونْ بِلَونْ شَفُوفَه
كَالعِهْن النُفِشْ قَدَمَاهَا بَى مَسُّه الحَرِيرْ أدْمَاهَا
تُوبْ الحُسْنِ رَاقْ عَمَّاهَا مُرْنَاعَة الرِّدِفْ هَمَّاهَا
كَالمُوزَة المِوَرْشِلْ مَاهَا بَوَّظْ للِقِلُوبْ مَرْمَاهَا
حِصُونْ صَبْر العِبَادْ هَادْمَاهَا الصَّادَة النِّفُوسْ صَادْمَاهَا
جَلَّ الصَّانِعْ الرَّيَّاهَا هَفْهَفَه صَفِّى لُونْ زَيَّاهَا
هَدَّمَه ورَدَّمَه نَيَّاهَا إيَّاهَا الفَرِيدَة إيَّاهَا
نَاضِرْ لُونَه زَايْنَه الحِفْلَه هِىَّ المَاخْدَه كَاسْ الحَفْلَه
بِالرُّوعْ والرُّعُبْ مِكْتَفْلَه دِى البَيهَا البِدَايَة وَقَفْلَه
شُوفْ لَيكْ يَا حَبِيبِى طِفَيلَه رَاسَه مِوَسِّدَاهو كِفَيلَه
نَاصْلَه الكَتْفْ مِنْ سِنْ فِيلَه شَرَفْ الأمَّهّاتْ تَنْفِيلَه
غَاصَّة وقَاضِى بَصْبَاصْ عَينَه والفَاطِرْ برَيقْ العَينَه
تَمْشِى الرَّنْعَه مِنْ دِرْعَينَه قَاصْدَه هَلاَكْنَا الله يَعِينَه
تَتْرَنَّعْ تَفَنِّنْ دَيرَه فُوقْ للعَيبَه جَادْعَه بِدَيرَه
زَىْ المُوجْ تَلاَعْبُه صِدَيرَه إسْمَ الله عَلَيكْ يَا بِدَيرَه
المَفْدُوعَة رُخْصَة وبَالوَضِيبْ مَرْدُوعَه
البَى سَنَاهَا مَى مَخْدُوعَة عِنْد الصَّالِحَاتْ مَودُوعَه
بَانَه وَبُرْتُكَانَه قُطَيْفَه مُهْرَة وَعَسْجَدَة وَخُشَيْفَه
تَابْرَه وَهَادْلَة فَاقْلَة وَهَيْفَا يَانُسَيْم الصَّبَا الفِى الصَّيْفَ
مَتْبُورَة الجِّدَلْ مَلْفُوفَه أنْعَمْ مِنْ قَطِيفَة كِفُوفَه
بِى الهَيْبَة أمْ عَفَافْ مَحْفُوفَه تَتَلَونْ بِلَونْ شَفُوفَه
كَالعِهْن النُفِشْ قَدَمَاهَا بَى مَسُّه الحَرِيرْ أدْمَاهَا
تُوبْ الحُسْنِ رَاقْ عَمَّاهَا مُرْنَاعَة الرِّدِفْ هَمَّاهَا
كَالمُوزَة المِوَرْشِلْ مَاهَا بَوَّظْ للِقِلُوبْ مَرْمَاهَا
حِصُونْ صَبْر العِبَادْ هَادْمَاهَا الصَّادَة النِّفُوسْ صَادْمَاهَا
جَلَّ الصَّانِعْ الرَّيَّاهَا هَفْهَفَه صَفِّى لُونْ زَيَّاهَا
هَدَّمَه ورَدَّمَه نَيَّاهَا إيَّاهَا الفَرِيدَة إيَّاهَا
نَاضِرْ لُونَه زَايْنَه الحِفْلَه هِىَّ المَاخْدَه كَاسْ الحَفْلَه
بِالرُّوعْ والرُّعُبْ مِكْتَفْلَه دِى البَيهَا البِدَايَة وَقَفْلَه
شُوفْ لَيكْ يَا حَبِيبِى طِفَيلَه رَاسَه مِوَسِّدَاهو كِفَيلَه
نَاصْلَه الكَتْفْ مِنْ سِنْ فِيلَه شَرَفْ الأمَّهّاتْ تَنْفِيلَه
غَاصَّة وقَاضِى بَصْبَاصْ عَينَه والفَاطِرْ برَيقْ العَينَه
تَمْشِى الرَّنْعَه مِنْ دِرْعَينَه قَاصْدَه هَلاَكْنَا الله يَعِينَه
تَتْرَنَّعْ تَفَنِّنْ دَيرَه فُوقْ للعَيبَه جَادْعَه بِدَيرَه
زَىْ المُوجْ تَلاَعْبُه صِدَيرَه إسْمَ الله عَلَيكْ يَا بِدَيرَه
اتنين: رقم اثنين وهو يعادل في الحروف الهجائية حرف الباء ،وهي بتول زوجة الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق