نظرة يالسمحة أم عجن — سيد عبد العزيز
لو كان قليل تبرى الشجن
أعرف صفا الأيام أفيقن
أنظر جمال تلك الوجن
دولات صدودك ماوعن
ألامى وبى اتدرعن
أبكى واصيح متضرعاً
يا ناس دموع عينى ترعاً
أرحمونى مارضنى الظعن
أمالى جور لى قاطعن
أحشاي هديل أتقطعن
وبالفرقة نشابك طعن
يا منبع النور والفطن
يا الفقتى يعرب والرطن
فى جوفى من حبك قطن
يا جاهلة مليون ألف طن
كيف أسلى عينيك والوجن
يالبسمتك نور الدجن
جسمك حرير ناسجة العجن
ناضر وباللون انعجن
الضاوية زى خديك من
فى الدنيا يا نور الزمن
أرواح نسائمك لى رمن
نرجس مزج لى مسك اليمن
ما احلاك يا الجيدك شدن
يالعمرى فيك ضائع سدىً
انا عندى شوفتك يا اللدن
أحسن من الروح فى البدن
يا منبع الذوق آه يا من
حبك غرز فى الجوف كمن
يا غالية قط ما ليك تمن
إن هب او جار الزمن
ليك السلام ما ولعن
خديك بالنور يلمعن
وعدد النجوم ما يطلعن
يرضيك وبيك لى يجمعن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق