السبت، 20 يوليو 2013

متى مزاري - محمد ود الرضي



متى مزارى
شعر /محمد ود الرضي
مَتَى مَزَارِى أوْفِى نَذَارِى وأجْفُو هَذَا البَلَدْ المُصِيفْ
مَا أقُولَ إمْتَى المَزَارِ إلاَّ تَجْرِى دِمُوعِى الغِزَارِ
زَارْنِى نَاسِمْ شَاقْنِى المَزَارِ لَوْ يَزُوْرْنِى الطَّيفْ يَبْقَى كَيفْ
يَا خَصِيبْ الُّسوحْ أمْتِى أطُوفَكْ وأسْتَرِيحْ الرُّوحْ منْ قِطُوفَكْ
يَا حَبِيبِى إنْ شَاء الله أشُوفَكْ فِى نَعِيمَكْ وظِلَّكْ وَرِيفْ
أشْهَى والآمَالْ يَفْرِحُونِى مَالِى إلاَّ سَجْعِى ولِحُونِى
صِرْتَ أبْغَضْ مَنْ يَنْصَحُونِى هَلْ تَجَامِلْ تَرْسِلْ لِى طَيفْ
إمْتِدَاحَكْ بِقَى لَىْ قِرَايَة لَى تَمَلِّى القُرْطَاسْ مِرَايَة
الوَحَايِحْ فَصَمَتْ عُرَاى هَا جَزَا مَنْ يَعْشُقْ ظَرِيفْ
شَعْرَكْ أسْوَد زَىْ حَظْ حَسُودَكْ نُورْ تَضَاحِكْ بَدْرَكْ فَصٌودَكْ
كَمْ غِضَنْفَرْ فَاتْكَابُو سُودَكْ والمُهَا تَهْوَاكْ يَا خُشَيفْ
عَفْوَكْ أسْمَحْ لاجْلَكْ ثَنَاىَ لاَ أمَلْ مِنْ قِبَلَكْ عَنَاىَ
عِنْدِى مُرَّكْ حُلُو يَا ُمَناىَ والَّذى يَرْضِيكْ هُو اللَّطِيفْ
يَامَا عَاِشْق ومَاهُوَّ وَافِى ويَامَا شَاعِرْ يَقْصُدْ عَوَافِى
مِثْلَهُمْ مَنْ يَعْشُقْ قَوَافِى ومِثْلَنَا مَنْ يَعْشُقْ عَفِيفْ
يَا مُحَجَّبْ صَايِنْ جَمَالَكْ يَا مُهَفْهَفْ بَعْضًكْ أمَالَكْ
دَامْ زَهَاكَ ودَايِمْ كَمَالَكْ يَا وَحِيدْ القَدْر المُنِيفْ
يَا رَشِيقَاً حُسْنَكْ نَمَالَكْ قُلْ لِطَيفَكْ هَاجِرْنِى مَالَكْ
دَمْعِى كُفَّ وكَفَى إنْهمَالَكْ إنَّ بَعْدَ الصَّيفْ الخَرِيفْ
يَا لَهِيبِى الزَّادْ إشْتِعَالاَ لَىَّ جَمْر الغَضَى إنْتِعَالاَ
يَا نَسِيمْ المَحَبُوبْ تَعَالاَ مِنْ أرِيجَكْ أرْحَمْ بِِهََيفْ
يَا أمَانِى مِنْ كُلِّ وَاقِبْ مَالُه طَيفَكْ لَىْ مَاهُو رَاغِبْ
هَلْ فِي طُرُقْ الأحْلاَمْ مُرَاقِبْ أمْ يُحَاذِرْ أمْرَاً مُخِيفْ
إنْ حَكَيِتْ مَا حَلَّ بَىَّ لاَ شِي يا ذُو الرُّوح الأبِيِّه
كُيف أرضَى الحَاله الغَبِيَّه وكَيف أقْبل بـهَـا تَتَصِف
إنْ أقُول ْالثَنَا يَا جَحَاجِحْ فَهْوَ مِنْهُ وإلَيهِ رَاجِحْ
إنْ تَزِنْبُو تَرَى وَزْنُه رَاجِحْ خِلِّى مَعَنَى الرُّوحْ خَفِيفْ
مَا أبَالِغ في شَأنه نَاصِح بَل هو يَعْجِز لى كُل نَاصِح
لَن يَطُول سَعى المُراصِح تَأبى نَفس الحُرْ يَا حَرِيفْ
السَّلامْ مَا أبْتَسَمَتْ زهُورَكْ مَا تَلألأ رَفْ نُورْ نِهُورَكْ
مَا جَلَتْ بَسَمَاتَكْ شَهُورَكْ يبْقَى لَى مُتَّكَأكْ قَطِيفْ

ابراهيم خوجلي - متى مزاري

سيد خليفة متى مزاري


  

ليست هناك تعليقات: