الأربعاء، 6 فبراير 2013

وفاة الفنان محمد وردي - 21-02-2012م




توفي بأحد مستشفيات الخرطوم يوم الثلاثاء 21فبراير 2012م فنان السودان الأول محمد عثمان وردي عن عمر ناهز الثمانين عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، ويعتبر الراحل من كبار الفنانين السودانيين، ومن الرواد الذين اختطوا لنفسهم نهجا خاصا، وحظى بشعبية كبيرة في السودان والدول الأفريقية ولقب بفنان أفريقيا الأول. وكان الراحل قد أصيب بالتهاب حاد في العاشر من فبراير/ شباط الجاري، وخضع لرقابة طبية مكثفة. وعانى قبل سنوات من مرض الفشل الكلوي، قبل أن ينجح في التغلب عليه بزراعة كلية تبرع بها أحد معجبيه من السودانيين.
واحتفل وردي عام 2010 بيوبيله الذهبي في الغناء، الذي أتحف خلاله المستمع بروائعه التي عشقها معجبوه وألحانه التي خلدت في وجدان المجتمع السوداني إلى جانب غنائه الوطني، وغنى للعديد من الشعراء السودانيين، وكانت له ثنائية شهيرة مع الشاعر إسماعيل حسن نتجت عنها أكثر من 23 أغنية.
تميز الفنان الراحل بإدخاله القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني مثل الطمبور، كما عرف عنه أداؤه الأغاني باللغتين النوبية والعربية، ويعتبره الكثير من الناس مطرب أفريقيا الأول لشعبيته غير المسبوقة بمنطقة القرن الأفريقى وإثيوبيا وغرب أفريقيا.
مسيرة ذاخرة
وقد ولد وردي عام 1932 في بلدة صواردة، إحدى قرى شمال السودان، وعاش يتيما بعد وفاة والديه وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره.
عمل الراحل معلما بالمدارس الإبتدائية ببعض المناطق شمالي البلاد، قبل أن ينتقل إلى العاصمة الخرطوم عام 1958 محترفا للغناء والموسيقى.
كما قدّم وردي، الذي ينتمي لقبيلة المحس النوبية، الكثير من الأعمال الغنائية والأناشيد الوطنية التي واجه بسببها الكثير من المتاعب، من اعتقال وملاحقة في جميع العهود العسكرية بالسودان.
وقد منح الفنان الراحل الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم عام 2005 تقديرا لمسيرته الفنية، التي امتدت لأكثر من ستين عاما ولأدائه ما يزيد على ثلاثمائة أغنية. ويعتبر من أكثر السودانيين الذين قدموا أعمالا غنائية خاصة باستقلال السودان، والانتفاضة الشعبية ضد الدكتاتورية عامي 1964 و1985.
كما اشتهر وردي بمواقفه السياسية ونشاطه بالحزب الشيوعي السوداني، حيث اعتقلته حكومة جعفر النميري في سبعينات القرن الماضي. وعقب تولي عمر البشير يوم 30 يونيو/ حزيران 1989، جاهر وردي بمعارضة الحكومة وغادر البلاد ولم يعد إلا عام 2005

تلفزيونات العالم - تنعي محمد وردي



وردي .. (سامح دمعتنا المعذورة)


د. عبد المطلب صديق
عناوين الرحيل و السقوط في اختبار الإبداع

الخرطوم 


مثلما كان وردي دوما نافورة متدفقة فنا وإبداعا وجمالا ، كان يوم رحيله أيضا مناسبة للإبداع وموسقة الكلمات المعبرة عن حرقة رحيله . ذات يوم نصحني أستاذ الفلسفة بالجامعات المصرية الدكتور نصار عبد الله بان تمجيد الموتى لا يكون بالبكاء والعويل عليهم ، بل بتكملة ما بدأوه من أعمال .وإذا كانت البداية عند الهرم الافريقي النوبي محمد وردي  هي الابداع ، فهي مناسبة لنرى ماذا قالت صحف الخرطوم في رثاء ونعي فنان افريقيا الأول .. فقد كان رحيله امتحانا قاسيا للمبدعين من حملة الاقلام ورؤساء الفرق الاخبارية الموسيقية التي تعزف أجمل الحانها كل يوم دون أن يلتفت اليها أحد .
قالت الاحداث : وداعا نور العين ، وقد كان وردي كذلك ، بل كان مثل المها حين تزداد شدة سواد العين في شدة بياضها. وقالت السوداني : وردي « قلت أرحل « وأكلمها من عندي ..  وأسوق خطواتي  من زولا نسى الالفة .. وأهاجر ليك من مرسى لي مرسى .. روحت وجيت .. في بعدك لقيت كل الارض منفى. هاجر وردي الى اثيوبيا  ومصر واريتريا ولندن وأمريكا ، وهناك اشتد عليه المرض فعاد الى الدوحة في مساء يوم خريفي حزين يحمل أوجاعه باحثا عن كلية تعيد اليه الامل في الحياة ..هناك كان ينتظره صديقه المبدع والموسيقار بمفهوم عزف مشارط التطبيب لإزالة الأوجاع الدكتور الفاضل الملك .. لم تكن مجرد عملية جراحية كانت صحبة جميلة بين  فنان وهب حياته للفن ، فأحسنت الدوحة وفادته، وإعادته الى اهله طيبا معافى.
ولم تكذب الرائد اهلها فقالت : وردي يا أعز الناس في رحاب الله . ومزجت الصحافة بين الفن والسياسة وذلك ما كان يعشقه الراحل فقالت ورحل وردي عاشق الحرية والسلام .  كان وردي محبا للحرية والسلام . ذات يوم حمله حظه للسفر على طائرة أثيوبية من أديس ابابا الى القاهرة وهو في عنفوان معارضته للحكومة ، واضطرت الطائرة لسبب فني للهبوط بمطار الخرطوم وفوجئ رجال الامن بالفنان الكبير ضمن قائمة ركاب الطائرة فطلبوا من الكابت انزاله لأنه مواطن سوداني مطلوب للتحقيق وسوف يسمح له بمواصلة الرحلة بعد اكمال التحقيق معه ، لكن قائد الطائرة الاثيوبية رفض الطلب الحكومي رفضا باتا متسلحا بإرث قديم للخطوط الأثيوبية . وعاد وردي الى الخرطوم وغنى في حضرة الانقاذ عندما طاب له ذلك ، هكذا وردي أحببناه عندما غنى : انت يا مايو الخلاص ، ويا سيف الفدا المسلول .. ولأكتوبر الاخضر ولعصافير الخريف . وقالت الأهرام اليوم رحيل أسطورة الغناء وردي ..  وهكذا كان وردي أسطورة قلما يجود الزمان بمثلها .
وتفردت الرأي العام حقيقة لا مجاملة .. سامح دمعتنا المعذورة وداعا وردي .
وسقطت بعض الصحف في امتحان الابداع وتطويع الكلمات .. فقالت التيار :  في  ذمة الله وردي ..  واليوم التالي وفاة الفنان الكبير وردي ، وجاء في آخر لحظة  في  ذمة محمد وردي


تقرير قناة العربية - وفاة المطرب محمد وردي


هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي قالت : رحل كروان أفريقيا محمد وردي وأتبعت الخبر بمقطع قصير من أغنية من غير ميعاد مع تعريف للمستمع العربي بفنان السودان الاول وكروانه المغني . وربطت بين موته ورحيل نجمة البوب الامريكية وتني هيوستن ، ويا لها من صدفة حين قررا الرحيل معا ، ولمثل هذه التزامنية اكثر من معنى في عالم هوليوود ، وهي صدفة و من غير ميعاد. وبكت الخرطوم ونيوجرسي عندما سكتت عصافير الخريف في ذات المساء. ه .. محمد وردي . 


وردي

وردي يحكي عن وردي



حسين خوجلي - عمود على الهواء - في رثاء محمد وردي

م�مد عثمان وردي

هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي قالت : رحل كروان أفريقيا محمد وردي وأتبعت الخبر بمقطع قصير من أغنية من غير ميعاد مع تعريف للمستمع العربي بفنان السودان الاول وكروانه المغني . وربطت بين موته ورحيل نجمة البوب الامريكية وتني هيوستن ، ويا لها من صدفة حين قررا الرحيل معا ، ولمثل هذه التزامنية اكثر من معنى في عالم هوليوود ، وهي صدفة و من غير ميعاد. وبكت الخرطوم ونيوجرسي عندما سكتت عصافير الخريف في ذات المساء

نشيد الأستقلال - اليوم نرفع راية استقلالنا - محمد وردي 
أغاني الفنان محمد وردي ( نسأل الله له الرحمة )خري


محمد وردي- صدفة


محمد وردي - غلطة ( قاسي قلبك )


الطير المهاجر - محمد وردي

عذبني - محمد وردي- أثيوبيا - أديس أبابا




المستحيل - محمد وردي

أعز الناس - محمد وردي



أغنية كمشكا - نوبية - محمد وردي


ياناسينا - محمد وردي 


أقابلك - محمد وردي


يا راجياني - محمد عثمان وردي - عود عوض أحمودي


سهرة ليالي دبي 49 دقيقة - محمد وردي


بين الريد والهوى -حققنا أحلامنا - أبو آمنة حامد- محمد وردي



سؤال ( قلبي الحباك أسألوا )- سلمى سيد - محمد وردي

يا بلدي يا حبوب - محمد وردي


وا أسفاي - شعر/ اسماعيل حسن  - محمد وردي

محمد وردي - الود - توزيع الموسيقار أندريا رايدر- الجزء الأول



محمد وردي - محجوب شريف - السنبلاية

حفلة ليبيا - ياجميلة ومستحيلة - وردي


سواة العاصفة - شعر أبو قطاطي - وردي


خاف من الله على قلبي - وردي

وردي من غير ميعاد


ليست هناك تعليقات: